دعا ولد مولود رئيس اتحاد قوى التقدم إلي حوار سياسي يفضي إلي فترة انتقالية يحكمها مدنيون في غياب ما أسماها الصيغة الدستورية المخولة لرئيس مجلس الشيوخ قيادة هذه الفترة.
وفي تصريحات خلال حلقة هذا الاسبوع من برنامج حوار بلا أسوار التي بُثت مساء أمس على أثير إذاعة نواكشوط، شكك ولد مولود في الرواية الرسمية لحادثة إصابة الرئيس بطلق ناري يوم 13 اكتوبر الماضي.
وقال ولد مولود إن منسقية المعارضة لديها بعض الملاحظات علي مبادرة مسعود لكنها في نظرها قابلة للنقاش وتتقاطع مع وجهة نظرها في أكثر من نقطة.
وكشف ولد مولود أن ممثل حزبه في فرنسا اتصل بالسفارة الموريتانية في باريس بهدف عيادة رئيس الجمهورية باسم الحزب لكن السفارة وعدته بأن تتصل به وهذا مالم يتم حتى الآن.