نظمت أحزاب المعارضة الموريتانية المعروفة بمنتدى الديمقراطية والوحدة مساء اليوم ال18 مارس 2018 بمدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه مهرجانا شعبيا حاشدا مثل المحطة الثالثة بعد مهرجانات مماثلة بالحوضين.

وقد تعاقب على منصة الخطابة 5 رؤساء هم : صالح ولد حننه ، يحي ولد محمد الواقف ، محمد محمود ولد سيدي ،محمد ولد أخليل ويرب ولد نافع.

هؤلاء جميعا أعلنوا تضامنهم مع سكان ولاية لعصابه فيما يعانون من مشاكل وخاصة على صعيد الجفاف وأزمة العطش وحملوا النظام القائم مسؤولية ما يعيش فيه السكان من جحيم رغم كثرة الموارد وإمكانية حل مشاكل السكان بقليل من التسيير العاقل ،العادل، وشدد هؤلاء على أن هذا النظام أهدر أموالا هائلة في مسائل لا تخدم غير غرائز ولد عبد العزيز الاستبدادية كما حصل مع الدستور وتبديل العملة.

وذكر بعض هؤلاء ما ينتظر أجيال المستقبل من ديون طائلة تم أخذها من كل جهات العالم دون أن تحدث أي أثر في حياة السكان.

وبشروا بأن كافة المشاكل التي يواجهها سكان ولاية لعصابه ستجد طريقها للحل بزوال هذه النظام الذي يخرج قريبا و إلى الأبد.

حجم المهرجان كان مفاجئا للمراقبين فلشدة الحرارة ورحيل المنمين إلى الجنوب بالإضافة إلى توجه المصطافين إلى انواكشوط والضغط الممارس من السلطة وحزبها على أبواب انتساب الحزب الحاكم توقعوا حضور مئات فقط فزاد الجمهور على أربعة آلاف حسب تقديرات الصحافة المهنية .

كما كان ملفتا حضور شخصيات وازنة لم يكن من المعهود حضورها في أنشطة المعارضة.