وصفت صحيفة "سينيويب" السنغالية فترة انتداب الرئيس الموريتاني بأنها في حالة توقف وكشفت بأنه يتعالج منذ مغادرته مستشفى بيرسي يوم 24 اكتوبر الماضي، في مصحة خصوصية بمدينة ليل بمنطقة Côte d’Azur الفرنسية وأنه يعاني من مفاغرة معوية anastomose intestinale قد يطول علاجها لمدة شهرين أو اربعة أشهر "إذا تأكد ان قواه الحية قد تضررت".

وأضافت الصحيفة أن هذا التشخيص الجديد يضفي ظلالا من الشك بالنسبة للمراقبين حول حالة الرئيس الصحية ويفتح النقاش واسعا بخصوص الأزمة الدستورية التي تعرفها موريتانيا، مؤكدة انه استجاب لنصائح أطبائه ولم يسارع بالعودة إلى البلاد.

وأوضحت الصحيفة بأن أطباء الرئيس والسلطات الموريتانية يتكتمون على صحته باعتبارها قضية دولة ينبغي أن تظل محاطة بالسرية، معتبرة بأن الإعاقة المؤقتة الحالية يمكن أن تتطور إل حالة فراغ في السلطة على المدى القصير إذا ثبت أن الظروف الصحية للرئيس أخطر مما يتم تداوله.

واعتبرت الصحيفة أن التعتيم على الحالة الصحية الفعلية للرئيس لا يخدم سوى أعداء الجمهورية وأنه لن يؤدي إلا على زيادة هشاشة البلد الذي يحتاج في مثل هذه الأوقات إلى التلاحم.