زار ناطق باسم سكان قرى "لبنيه" في بلدية تناها بمقاطعة كنكوصه مقر وكالة كيفه للأبناء عند مطلع هاذا الصيف ، وقال إن منطقتهم تحولت إلى أرض محروقة بفعل نشاط الفحامين هناك.
وذكر أن هؤلاء تسببوا حتى الآن في احتراق عشرات الهكتارات من الأعشاب فضلا عن تدميرهم لغابات المنطقة حيث لا يفرقون بين العود اليابس والشجرة اليانعة واستغرب المتحدث سكوت حرس الغابات عن هذا التدمير الواسع رغم زيارتهم لمكان التخريب مرات.
وناشد المتحدث والي ولاية لعصابه والسلطات المعنية بالبيئة وكافة المنظمات وجميع المهتمين بالشأن العام إلى التوجه إلى المنطقة لمعاينة ما يجري وتوقيفه فورا.
المتحدث قال أن الذي يفاقم قلق الناس في تلك البلدات هو ندرة الأعشاب والجفاف الذي يضرب المنطقة هذا العام وفي نفس الوقت يقوم الفحامون بالإجهاز على القليل المتوفر على مرأى ومسمع السلطات.