قالت مصادر تدعي الإطلاع إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمر بإبعاد السفير الموريتاني في ابروكسيل محمد محمود ولد ابراهيم اخليل بعد أن قربه إبان قدومه لمستشفى ابيرسي بباريس، وتتحدث المصادر عن الكثير من الأخطاء التي وقع فيها السفير حتى مع الاطباء.
ورغم عدم اعتماد الدولة الفرنسية لحد الساعة لسعادة السفير فإنه ظل يحرج الفرنسيين بتقديم نفسه سفيرا لموريتانيا في باريس، كما دخل في مشادات أكثر من مرة مع الموظفين والأطباء الذين يباشرون معالجة الرئيس ولد عبد العزيز.
وحسب متابعين فإن ولد ابراهيم اخليل ظل يطمح لمنصب مدير ديوان، لكنه فشل في أول اختبار له في هذه المهمة التي تتطلب صبرا وحنكة؛ حيث سعى بكل الوسائل لأن يعين في هذا المنصب -بعد إبعاده عن القصر قبل أكثر من سنتين- بإشراف ومساعدة من خلية جندها لهذا الغرض وتضم وزيرا سابقا ونائبا برلمانيا وصحفيين.
ويعزي مراقبون لسعادة السفير التسريبات الإعلامية التي استغلها مروجو الشائعات حول صحة الرئيس، والتي وصفت بالفاشلة، بدء بالصورة التي ظهر فيها الرئيس مع وزير الدفاع الفرنسي وانتهاء بالبيان الذي أذيع في عيد الأضحى المبارك.
