عاد الهدوء إلي مدينة سنلوي السنغالية بعد أعمال الشغب التي استهدفت عددا من التجار الموريتانيين في المدينة وتم خلالها نهب عدد من ممتلكاهم وتهديد حياتهم مما دفع بعضهم للاحتماء بمفوضيات الشرطة .
وتأتي أعمال الشغب كردة فعل من الشارع السنغالي على مقتل خفر السواحل الموريتاني للصياد سنغالي في كت اندر في نجاكو.
وقد عبر الرئيس السنغالي ماكي صال عن تأثره بخبر مقتل صياد سنغالي على يد خفر السواحل الموريتانية، الذي أبلغ به خلال مشاركته في القمة الافريقية بأديس أبابا.
وأكد ماكي صال-في بيان صادر عن الرئاسة السنغالية- أن السنغال ستعمل على اتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وقد اكد وزير الداخلية السنغالي عالي انجاي في تصريح لمجلة RFM السنغالية ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قدم اعتذاره لماكي صال خلال لقاء جمعهما على هامش قمة اديس ابابا.
هذا وقد زار الوزير السنغالي مساء امس مدينة سنولوي واجتمع بالسلطات الادارية والامنية واعطى تعليماته بتأمين الموريتانيين وممتلكاتهم ومن المتوقع ان يصل نواكشوط اليوم للتباحث حول الموضوع.
وتعتبر قضية الصيادين السنغاليين الذين يرفضون التقيد بالاجراءات والقوانين التي تفرضها موريتانيا ومحاولة الشارع السنغالي الانتقام لاي عقوبة يتعرض لها هؤلاء المارقين من التجار الموريتانيين المسالمين والملتزمين بالقوانين السنغالية.
http://www.nouakchot.com/?core=cont...