اطلق على الرئيس ولد عبد العزيز في مأموريته الأولى لقب "رئيس الفقراء" فازداد الفقراء فقرا وبؤسا ..
واطلق على مأموريته الحالية مأمورية "الوحدة الوطنية" فازداد الاحتقان فيها بين شرائح المجتمع وفتح الإعلام على مصراعيه، بشقيه الرسمي والمستقل أمام العنصريين والغوغاء وانتشرت الكراهية والبغضاء بين صفوف الناس.
فمتى يستمر هذا الفشل والسقوط المدوي؟
ومتى نترك الحبل على الغارب للسفهاء وركاب الموجة من العنصريين وأدعياء العمل الحقوقي ومن يناصرهم ..
إلى متى؟ هل ننتظر اندلاع حربا أهلية لا تبقي ولا تذر؟
حان الوقت أن يتحدث الحكماء والعلماء وأن يتحرك أصحاب الضمائر الحية لإنقاذ المجتمع والوقوف في وجه موجة التطرف هذه..
تحركوا بسرعة ولا تنتظروا الدولة فهذه إما فاشلة وعاجزة عن ضبط الأمور، أو مستفيدة من وضعية التشرذم والاحتقان بين مكونات الشعب الواحد.
نقلا عن صفحة الإعلامي عزيز ولد الصوفي