قال متحدث باسم مركز استطباب كيفه في حديث لوكالة كيفه للأنباء مساء اليوم معلقا على خبر نشرته وكالة كيفه للأنباء ينتقد افتقار المستشفى لقسم للحروق وهو ما ترتب عليه تحويل سيدة مصابة بحروق أمس الأول إلى انواكشوط حيث توفيت هناك.
قال- إن هذا الخبر غير دقيق ولم يتناول حيثيات الموضوع ، مؤكدا أن المستشفى تعامل مع المريضة بكل مهنية وإيجابية حيث قام ثلاثة جراحين بالاجتماع حول حالتها وقاموا بإجراء العلاجات الأولية المناسبة ثم ارتأوا بعد ذلك بإرسالها على عجل إلى انواكشوط لوجود قسم متخصص في معالجة الحروق، وأضاف المصدر أن إصابة السيدة كانت تفوق 70 في المائة وهو ما يعني للأسف دخلوها مرتبة الحالات القصوى للخطر.
المتحدث طالب وسائل الإعلام بتوخي الدقة فيما تنشر مختتما بأن مركز استطباب كيفه يقوم بالاحتفاظ بالمرضى أو تحويلهم إلى انواكشوط من منطلق تقديره لحالاتهم وحرصا منه على حياتهم وذلك عبر آراء وقرارات يصدرها أطباء متخصصين مقتدرين ومؤتمنين.