طالعنا يوم أمس خبر نشرته وكالة كيفه للانباء تحت عنوان " كيفه : مركز الاستطباب سيغلق قريبا ".

وقبل الدخول في نقاط موجزة تبين جوانب معينة ما يتم القيام به في هذه المؤسسة من أجل النهوض بها خدمة للمواطن الكريم ، فإنه لا يفوتنا أن ننوه بالدور الذي تلعبه وكالة كيفه للانباء في تنوير الجمهور بالخبر وممارستها حقها في رقابة العمل العمومي راجين من القائمين عليها بذل ما يكفي من جهد في سبيل الحصول على المعلومات بشكل دقيق و بأسلوب مهني .

لا شك أن مركز استطباب كيفه مثله مثل المرافق الخدمية الكبيرة التي يقبل عليها الناس بكثرة لديه مشاكل يعتبر جانبها المادي هو الأهم ، لكن اتخاذ العديد من التدابير ومباشرة تنفيذ الكثير من الإجراءات المتعلقة بالصرامة في التسيير وترشيد الموارد وتحديد الاولويات كلها أمور مكنت من تذليل العقبات وسمحت بإعادة هيكلة المستشفى و إصلاح الملح من الاختلالات. وهنا نريد تذكير المواطن الكريم بالأمور التالية :

1- يجتهد المركز في عملية النظافة اليومية والمحافظة على مظهر جيد للمؤسسة بما في ذلك الحرص على بقاء الساحات الخضراء والسهر على تحسين أدوات وأساليب صرف المياه .

2- القيام بترميم الكثير من الحجرات وتزويدها بكل مستلزمات العمل و وسائل الراحة من أسرة ومقاعد ومكيفات.

3- رغم حاجة المركز للزيادة من الأطباء العامين والأطباء الفنيين ، فإنه يتوفر على أخصائيين في كافة المجالات الصحية تقريبا وقد قامت الوزارة مؤخرا بتحويل أخصائي في جراحة العظام وهو ما كنا بحاجة ماسة إليه.

4- لقد تم البدء في تشغيل جهاز الاسكانير بعد حصول المركز على اخصائي في الاشعة وقد بات هذا الجهاز يجري كشوفا يومية لعدد كاف من المرضى.

5- نذكر المواطنين بأن الأعمال الجارية في بناء مستشفى كبير بحي "صونادير" تسير بصورة جيدة وهو المستشفى الذي سيقام بمعايير عصرية سوف تمكن من تجاوز كل المعضلات التي تعترض المركز الحالي .

وفي الختام نشير إلى أن مركز استطباب كيفه يستعيد عافيته بشكل مضطرد وهناك جهود كبيرة تبذل من طرف السلطات العليا ومن جانب القائمين عليه سبيلا إلى التغلب على كافة المشكلات وخلق مؤسسة صحية متكاملة ورائدة تستجيب لتطلعات المواطنين وتلبي كافة حاجياتهم.

إدارة مركز استطباب كيفه