ندد رجل الأعمال الموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي بما سماها "حملة التشويه" التي قال إنها موجهة ضده، "خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي"، معتبرا أن لها "دوافع خفية، وتنطوي على سبق الإصرار".
وقال ولد الشافعي في تصريح لوكالة الصحافة الإفريقية "آبا نيوز" إنه يتعرض ل"هجوم دوري مدبر من قبل السلطات الموريتانية، يعتمد على حجج خاطئة تقوم على التشهير المتعمد، وذلك منذ رفضت تأييد انقلاب 2009 ضد أول نظام ديمقراطي منتخب في بلدي".
وأكد ولد الشافعي أن الحملة ضده عمدت إلى "فبركة صور مركبة" تظهره عند حائط البراق، وذلك ل"إثارة حساسيات الرأي العام ضده"، مضيفا أنه تم نشر "صور أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي تظهرني مع بعض جماعات الاختطاف، بدافع تشويه السمعة".
واعتبر ولد الشافعي الذي كان يعمل مستشارا لدى الرئيس البوركيني الأسبق ابليز كومباوري، أن ما يتعرض له هو "حملة يائسة لتشويه سمعتي، وجعلي جزءا من مشروع إجرامي"، مضيفا أن مشاركته في الإفراج عن الرهائن "معروفة وليست سرا، حيث عملت بالتعاون مع البلدان المعنية باحتجاز الرعايا، ولا يسعني إلا أن آسف هنا لعدم قدرتي على الحفاظ على حياة ضحايا آخرين".
الأخبار