هل أطلقت التلفزة النار على الرواية الرسمية؟
وكالة كيفة للأنباء

جاءت مقابلة التلفزة الوطنية مع الضابط "المعترف" بإطلاق النار على الرئيس، لتعيد الجدل حول السبب الحقيقي للحادث "اللغز" الذي تعرض له هذا الأخير، إلى المربع الأول. فبعد مرور أكثر من أسبوع على الحادثة وتركز الاهتمام حول متى سيأتي الرئيس؟ هل سيعود يوم الاثنين أم يوم الخميس، استضافت التلفزة الناطق باسم الجيش والملازم فيما يبدو في محاولة لإعطاء مصداقية أكبر للرواية الرسمية.

غير أن أول ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف أن جهود التلفزة لم تكلل بكثير من النجاح. ذالك على الأقل ما تكشف عنه التعليقات والتغريدات التالية:

من الواضح من أسلوب إخراج صور الرئيس الجنرال في مستشفى يرسي، ومن طريقة حبك رواية الملازم والنيران الصديقة أن ثمة من يريد تشويه صورة الرئيس الجنرال، ونبش كل ما يحاول أن يردمه من حقيقة نيرانه الصديقة الحميمة!...، واضح أيضا أن من يفعل ذلك من المفترض أنه مقرب جداااا من الرئيس الجنرال.

التلفزة الوطنية تطلق النار بالخطأ على الرواية الرسمية.. وأنباء عن نقلها غدا إلى فرنسا وعودتها قبل العيد..!

الشيئ الوحيد الجميل فى مسخرة الليلة هو تكذيبها لما تمت إشاعته مؤخرا عن تكريم الضابط وترقيته , لقد وبخوه على الهواء , مسكين أشفق عليه .

زدتم الطين بلة يا جماعة التلفزة، أستْرُو روصكم.

الهدف من بث المقابلة على ما يبدو هو إقناعنا بأن الر!ئيس لم يرتكب أي خطأ وأن الضابط لم يخطأ هو كذلك،‏ وأن الرصاصة أصابت الرئيس بالخطأ فحسب.

أعزائي كنتم تشاهدون مسرحية شاهد ما شفش حاجة:) النسخة الموريتانية طبعا.

رواية التلفزة الوطنية الليلة ولقاؤها مع مطلق النار على الرئيس " زادت الأمر تعقيدا بكل اختصار لاخبار ما فات جات.

بث التلفزيون الحكومي فيلم الرصاصة والرئيس،ليقنع الراي العام بصدقية الرواية الرسمية،لكن طريقة عرض الفيلم جاءت بنتيجة عكسية للأسف.

حصريا للتلفزة الموريتانية،، والله العظيم حصريا للتلفزة الموريتانية !!

الملازم أطلق النار علي الرواية الرسمية أيضا...

يبدو أن خبث العسكر لدينا غير محدود. يقولون بأنهم لم يعاقبوا الملازم، بينما بدت عملية اعتصاره في اللقاء التلفزيوني من ابشع العقوبات الممكنة.

أعتقد أن الرصاصة الصديقة فجرت نهرا من العاطفة طال حتي المؤسسة العسكرية التي تعاطفت مع الحاج.

فعلا " اذا لم تستح فاصنع ما شئت " ينطبق هذا تماما علي التلفزة الوطنية #موريتانيا_المسرحية_الرديئة.

هل هو ضابط في الجيش أم ضابط إيقاع؟

أقترح على قيادة الجيش في موريتانيا أن يضيفوا مادة التمثيل إلى مقررات مدرسة تدريب الجيش تجنبا للإحراج .

أعتقد أن رواية الملازم تندرج تحت المثل المعروف الحك ماينكال والكذب حرام.

أمام الملازم فرصة للمشاركة في أسبوع نواكشوط للفلم... مع أن حظوظه ستكون متواضعة.

عزيز يقول الآن ليته سكت.. الملازم أطلق النار من جديد علي الرواية الرسمية، وعليهم أن يستوردوا أخري من مستشفي بيرسي. .

اقلام


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2012-10-22 01:59:48
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article2004.html