اليوم نطلق الموقع الإخباري لوكالة كيفه للانباء ، رغبة منا في إضافة منبر جديد للحقل الإعلامي الوطني يسهم في تنوير الرأي العام ويساعد بالدفع بالوعي الوطني اتجاه خلق جماعة وطنية منسجمة ومندمجة و ثقافة مدنية تطهر العقليات من المسلكيات المعيقة للوحدة الوطنية وللتنمية والديمقراطية.
لقد سمينا هذه الإطلالة الإعلامية "بوكالة كيفه للانباء" كونها تتخذ هذه المدينة مقرا لها فضلا عن كونها تخصص حيزا كبيرا من اهتمامها لأخبار وشوؤن ولايات الوسط والجنوب في جميع المناحي ، سياسية كانت أو تنموية أو متعلقة بالسياحة أو المجتمع أو الثقافة أو أي مجال آخر.
إن وكالة كيفه للانباء سوف تكون وفية لهذا الوطن ، خادمة لمواطنيه و ستضع نفسها بوقا تدوي منه الحقيقة بكل حياد وموضوعية وذلك من أجل بناء مجتمع تقدمي تترسخ فيه قيم المحبة والعدل والإخاء.
نعم سيكون هذا الموقع حياديا إلا بين حاكم متجبر ومحكوم مقهور ، إلا بين ظالم ومظلوم إلا بين سيد وعبد إلا بين رب عمل غليظ وعامله المسكين!؟
إنني أعلن التزامي المطلق بالقوانين والقواعد المنظمة للحرية الإعلامية في موريتانيا متعهدا باحترام الأدبيات والأخلاقيات المرجعية في مزاولة مهنة الصحافة ولميثاق الشرف الصحفي، ملتزما بالعمل جنبا إلى جنب مع العاملين في ميدان الحرية الإعلامية من اجل تطوير الأداء الإعلامي الملتزم بقضايا الوطن وهموم المواطن.
الشيخ ولد أحمد