قال مصدر طبي إن الطلقات التي أصيب بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء السبت كانت بالقرب من العاصمة نواكشوط، حيث لا يحمل أن يكون ظل ينزف من اطويله إلى نواكشوط، لأن النزيف الذي أصابه لن يستطيع المواصلة به إلى المستشفى دون إسعاف طبي.

واستبعد المصدر الطبي الذي طلب عدم الكشف عن هويته السيناريو الذي حاولت السلطة إقناع الرأي العام به، مؤكدا أن الرئيس أصيب في منطقة قريبة جدا من نواكشوط استطاع الوصول منها للمستشفى قبل دخوله في غيبوبة تقتضيها نوعية الإصابة.

وما زال الغموض يلف الحادثة التي أصابت الرئيس الموريتاني وسط أنباء تؤكد أن الرصاصات التي إصابته استهدفت إعاقته وليس قتله.

الصحراء