قال مصدر خاص لوكالة كيفه للأنباء أن ملازما أولا في القوات الجوية يدعى الحاج ولد أحيمد هو من أطلق النار هذه الليلة على الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأن ذلك كان بطريق الخطإ ، حيث كان الضابط يشرف على تمربنات لبعض المجندين ببلدة أطويله وفجأة مرت سيارة الرئيس قربهم ،وعندما أشاروا إليها بالتوقف امتنعت فأطلق الضابط عيارات باتجاهها وهو ما أدى إلى إصابة الرئيس ، وقد تم على الفور توقيف الضابط.
ويضيف المصدر أن ولد عبد العزيز قد خضع لعملية جراحية قام بها الدكتوران ولد مكيه والطبيب "كان" وأنه من المحتمل أن ينقل هذه الللحظات إلى المغرب أو فرنسا.
هذا و ينحدر الملازم المذكور من قرية لكران بمقاطعة كيفه.