أدت عاصفة قوية أمس الأول إلى انهيار أجزاء كبيرة وهامة من الملعب الرياضي الذي يوجد في طور الإنجاز بحي المطار بمدينة كيفه، حيث تطايرت المظلات الموجودة على المنصة في مشهد مدهش كما تفعل الرياح تماما بأكواخ الفقراء وأعرشتهم.
وقد أبان الحادث عن ترهل بناء الملعب الشيء الذي يطرح الكثير من الأسئلة .
وقد تأخرت الأشغال في هذا الملعب ثلاث سنوات عكس الملاعب التي انطلقت معه في مدن موريتانية أخرى وهو ما يعكس التهميش الذي تلقاه هذه المدينة على يد السلطة وفي جميع الميادين.