يعيش الوزير المكلف بالحملة على مستوى ولاية لعصابه يوما قاسيا فبعد ليالي من السمر على أنغام النصر وأنواع الوجبات والرقص بأمجاد القائد ؛ فوجئ اليوم بضربة موجعة حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة حتى الآن في غالبية مكاتب الولاية 25 بالمائة.
الوزير يجوب المكاتب منذ الصباح ويصب جام غضبه على المنتخبين والوجهاء سرا وعلانية.
إدارة الحملة ينصب اهتمامها الآن على مكاتب الريف التي حدثت فيها تجاوزات واسعة لملئ الفراغ الذي باغتت به المدن ومهما يكن من أمر فإن النتائج ستكون سلبية إلى أبعد الحدود مقارنه مع ما أظهرته الحملة.