في واحدة من زياراته لمدينة كيفه تعهد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لسكان مدينة كيفه بدعم البلدية بآليات للنظافة ، وذكر في هذا الصدد بجرافة واحدة وشاحنة ، وذهب ذلك الوعد في مهب الريح حتى اليوم .
وفي زيارة ثانية ذكر أن عطش مدينة كيفه سينتهي قريبا ، وتحدث عن فم لكليت والسدود المائية المحلية ، وها هي تعيش عطشا كارثيا ، ولم يتحقق أي شيء مما وعد به الرئيس في شأن أزمة العطش .
ثم يأتي الوعد الثالث الفارغ ، حيث أشرف رئيس حكومته ولد حد أمين على بداية شق طريق يربط بين المدينة والمستشفى الجديد ، ولم يتحقق أيضا هذا الوعد .
شعب بلا ذاكرة لا يستفيد من الدروس ولا تجارب الماضي ليس له مستقبل .