استيقظ الموريتانيون صباح أمس على فاجعة أليمة تمثلت في وفاة السجين الحسن ولد إبراهيم على يد أفراد من حراس السجن المدني بدار النعيم بعدما دخل معهم في ملاسنة قرروا على إثرها إخضاعه لتعذيب أدى لوفاته على الفور.
وتأتي هذه الجريمة البشعة والأليمة لتكشف بوضوح عن مستوى الإهمال والتسيب الذي تعيشه السجون الموريتانية، فضلا عن كونها تعكس بجلاء مدى تقصير الجهات المعنية في احترام وتطبيق الإجراءات اللازمة لأمن وسلامة السجناء، وتقاعس النظام القائم في البلد عن تحمل مسؤولياته اتجاه المواطن الموريتاني بصورة عامة، ونزلاء السجون على وجه الخصوص. وانطلاقا مما سبق، تتقدم منسقية المعارضة الديمقراطية بتعازيها القلبية لذوي المرحوم الحسن ولد إبراهيم، كما تعبر بجلاء عن:
1-شجبها وإدانتها لمثل هذه المعاملات الوحشية و اللانسانية
2-مطالبتها بعدم إفلات الجناة من العقاب عبر فتح تحقيق فوري وشفاف في الحادثة.
3-دعوتها كافة القوى الحية في البلد إلى التنديد العلني بهذه الجريمة البشعة.
أنواكشوط 02 أكتوبر 2012
لجنـــة الإعــــلام