انتقد شباب وناشطون سياسيون في مقاطعة باركيول بشدة ان تحمل مقاطعتهم لقب: "المقاطعة التي لا تنظم فيها الباكالوريا" بسبب غياب ثانوية في المقاطعة الموزعة على 8 بلديات وفيها مركز "لعويس" الإداري.

ونقل عدد من شباب المقاطعة لـ آفاق في اتصالات هاتفية احتجاجهم على "التهميش الموجه للمقاطعة التي لا توجد فيها ثانوية واحدة، رغم انه يقطنها 100 الف نسمة والتي تتميز فيها خدمات التعليم والصحة والحصول على مياه الشرب بالضعف الشديد وبالغياب الكامل احيانا.

وقال ماء العينين ولد الشيخ عبدات أحد شباب المقاطعة في تصريح لآفاق ان: "الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية متدنية جدا في المقاطعة التي لا يعبر منتخبوها عن قضاياها في البرلمان، وهو ما ساهم في تهميشها بشكل كبير".

واضاف ولد الشيخ عبدات: "هذه الأيام وكل مدن البلاد تشهد تنظيم مسابقة الباكلوريا يشعر شباب الولاية انه من المناسب تسليط الضوء على هذا التهميش غير المسبوق الذي تعيشه مقاطعتنا، حيث لا توجد فيها ثانوية واحدة رغم الكثافة السكانية واحقيتها بان يجري ابناؤها المسابقة دون التنقل لمدن اخرى، انه تهميش غير مقبول وفاضح".

ولفت الناشط السياسي الانتباه الى ان: " دخول شباب المقاطعة على الخط للتعبير عن تدني الخدمات والتهميش الذي تعاني منه المقاطعة، هو اكبر تعبير عن غياب أي صوت لهم في البرلمان، فممثلوا المقاطعة لا يحملون همومها جقا، ولا يزرونها إلا في المناسبات الانتخابية للحصول على الاصوات لينتقلوا بعدها للعاصمة نواكشوط".