احتضن مقر تجمع حفظ النظام والقتال رقم2 للحرس الوطني بمدينة كيفه صباح اليوم ال 30 مايو 2017، حفلا كبيرا تخليدا للذكرى المائة والخمس لتأسيس هذا القطاع العسكري، وهي المناسبة التي حضرها والي لعصابه محاطا بقادة الوحدات الأمنية والعسكرية بالولاية ورؤساء المصالح الجهوية.
وقد بدأت فعاليات التظاهرة برفع العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني ونشيد الحرس وبتناغم مع تمارين وحركات عسكرية قام بها فصيل من الحرس.
بعد ذلك قام المقدم محمد محمود ولد لمانه قائد التجمع الجهوي رقم 3 بإلقاء كلمة رحب في مستهلها بالضيوف نيابة عن الفريق قائد الحرس الوطني، وقال إن إنشاء الحرس تم سنة 1912 تحت اسم حرس الدوائر ليتحول سنة 1957 إلى الحرس الاقليمي ومن ثم إلى الحرس الوطني عام 1959
مع إعلان الجمهورية الاسلامية الموريتانية.
وأضاف ولد لمانه أن قطاعه واكب نشأة الدولة الموريتانية فكان هو النواة الأولى للقوات الموريتانية وساهم في إرساء دعائم الدولة وذلك بتواجده على امتداد التراب الوطني ودوره الفعال في حماية المؤسسات وحفظ النظام وتأمين المواطنين والممتلكات والمشاركة في العمليات العسكرية، مشرا إلى أن عناصر الدرك هم أول التشكيلات العسكرية التي شاركت في مهمات دولية خارج الوطن.
وذكر المقدم أن الحرس شهد نقلة نوعية في شتى المجالات :التنظيم، التأهيل، التحهيز، مكافحة الارهاب والجريمة.
وعرج على أهمية وجود تجمع حفظ النظام والقتال في لعصابه الذي يطلع بمهام حفظ النظام في نطاق مسؤوليته بلعصابه والحوضين وكيديماغا ويتولى مهام الدفاع عن الحوزة الترابية بأمر من قائد أركان الحرس كما يعد سندا للتجمع الجهوي رقم3 الذي تعهد إليه المهام التقليدية بالقطاع .
ثم تناول الكلام والي لعصابه السيد محمد الحسن ولد محمد سعد فنوه بالدور التاريخي للحرس الوطني، مبرزا أنه قدم إسهامات وطنية جليلة بوصفه أقدم قطاع عسكري بالدولة ظل يقوم بالمهام الموكلة إليه بشكل رائع، وقدم الوالي تهانيه لكافة العاملين في هذا القطاع العسكري، كما هنأ سكان ولاية لعصابه بوجود هذه النخبة العسكرية بين ظهرانيهم.
وبعد اختتام العروض العسكرية المنظمة بالمناسبة دعي الحاضرون إلى إفطار ينظمه التجمع الجهوي للحرس رقم3 وذلك بفندق الأمل مساء اليوم.