بدأت منذ بعض الوقت السلطات الإدارية والبلدية بمدينة كيفه في اختيار الشوارع التي سيقام بتعبيدها وقد أثارت تلك العملية جدلا واسعا بين السكان الذين تعرضت منازلهم أو بعضها للتهديم ، حيث تتعالى أصوات هؤلاء طلبا للتعويض الذي قالت السلطات العمومية أنه غير مدرج في هذا البرنامج وأن على هؤلاء المواطنين - الفقراء في أغلبهم - الاستسلام فقط لتلك الخسائر الكبيرة هذا وقد تزامن هذا العمل أيضا مع انتزاع عشرات القطع من ملاكها جنوب المدينة لصالح توسعة الساحة التي نزلت بها المدرسة العسكرية المحولة من النعمة جنوب المدينة.
إن السكان المتضررون من العمليتين لا يعترضون على أخذ أو تدمير منازلهم لصالح منشأت عمومية وإنما يريدون الحصول على تعويضات من دولة "اعتقدوا إنهم ينتمون إليها" وفي نداء لهم عاجل عبر "أقلام" ، فإنهم يناشدون السلطات العمومية للنظر قي قضيتهم العادلة.
هذا ونشير إلى أن برنامج التنمية الحضرية هو من يمول ال10 كلومترات التي سيقام بتعبيدها بغلاف قدره 600.000.000 اوقية وستقوم امكستيب بالمتابعة أما التنفيذ فقد أختيرت ATTM للقيام به.
من جهة أخرى تننتقد جهات عديدة بالمدينة طريقة فرز الشوارع التي ستستفيد من التبليط ورأوا أنها لم تسلم من الشوائب و الأغراض الخاصة كما يتشاءم آخرون من تولي ATTM مهمة الأشغال وذلك نظرا للإنطباع السيء الذي تركه في نفوسهم ما قامت به في شان إنجاز مقطع طريق الامل كيفه – الطينطان حيث كان من المفترض أن ينجز في 9 اشهر وهاهي السنة الثالثة تقترب من النهاية والطريق لا يزال في الطرف الشرقي من المدينة!؟
