رداً على:
1 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لا تزال الوقائع والأحداث تؤكد راهنية القضايا والمصطلحات التي طرحتها الثورات الإنسانية والديمقراطية منذ أكثر من قرنين. فقد ولد مفهوما ( اليسار واليمين) في صيف 1789، في غمرة جدل نواب الهيآت العامة الفرنسيين بشأن الفيتو الملكي. النواب الذين عارضوا أن يتضمن الدستور مادة تمنح الملك حق نقض القرارات الصادرة عن ممثلي الأمة، والتصرف بحرية مطلقة، جلسوا على يسار منبر الرئيس، والذين كانوا ينادون بمنحه تلك الصلاحيات جلسوا على يمينه. كما هو الحال في كل بلدان العالم التي لم تتبلور في مجتمعاتها تجربة سياسية تحدد منظومة وعي أفرادها لرؤية العلاقة بين الحاكم والمحكوم، يوجد (...)