رداً على:
24 نيسان (أبريل) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لو كنت زعيم المنتدى في هذه الأيام أو زعيم المعارضة لكافأت سلطة التنظيم في مدينة كيفه على قرارها الأخير الذي يحاول حظر سيارات النقل من دخول السوق وإلزامهم باتخاذ سوق (التميش) مرآبا لهم؛حين يذهبون إلى الضواحي وحين يؤوبون إليها.
فأوّل ما يغشاك من بركان الغضب وما يقذفه من حمم السخط على هذا القرار هو عفوية التضامن وشساعة مساحة الرفض له؛فهي تشمل أصحاب السيارات وأرباب الدكاكين وأفواه المتسوّقين؛وعلى أوجه المارة والمشترين.
فلماذا يفرض علىّ من بوامديد وانواملين وكرو ولكران وكورجل الذهاب والإياب وحمل الأمتعة وتفريغها في سوق (التميش)؛الذي يقع في المدخل الشرقي (...)