لقد تم استدعاؤنا في حملة "معا للحد من حوادث السير" من طرف الوزير السابق للتجهيز والنقل وذلك لتقديم الشكر للحملة على ما قامت به من جهد في هذا المجال. ولقد تم إشعارنا خلال اللقاء بأن الوزارة تخطط لإطلاق حملة كبرى للسلامة الطرقية، وبأنها ستعمل على إشراك المجتمع المدني في هذه الحملة، وبأنها تريد مشاركتنا في هذه الحملة الكبرى، ولقد أبدينا استعدادنا الكامل للمشاركة في أي حملة من هذا النوع.
ونظرا لاهتمامنا بالموضوع فقد تقدمنا بطلب للقاء بالوزير الحالي، وهو الشيء الذي لم يتم حتى الآن، ويبدو أن معالي الوزير لا يريد المجتمع المدني أن يكون شريكا في هذا المجال، وهو الشيء الذي أكده معالي الوزير خلال رده على سؤال طرحه أحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي تم تنظيمه للتعليق على نتائج مجلس الوزراء المنعقد يوم الخميس الموافق 30 مارس 2017 والذي صادق على إنشاء مجلس وطني للسلامة الطرقية، وكان سؤال الصحفي يتعلق بالدور الذي سيمنح للمجتمع المدني في هذا المجلس الوطني، ولقد رد الوزير بأن المجتمع المدني غير معني إطلاقا بهذا المجلس الوطني.
إننا في حملة "معا للحد من حوادث السير" لنعلن عن الآتي:
1 ـ استنكارنا الشديد لإقصاء المجتمع المدني من المجلس الوطني للسلامة الطرقية، كما نستنكر إبعاد المجتمع المدني من الحملة التي تم الإعلان عن انطلاقها رسميا في هذا اليوم.
2 ـ نؤكد بأن جهودنا التحسيسية الرامية للحد من حوادث السير ستظل متواصلة، وسنعتمد فيها على قدراتنا وإمكانياتنا الذاتية، ونعد في هذا المجال بالمزيد من الأنشطة في المستقبل القريب.
3 ـ نؤكد مرة أخرى بأننا سنرحب بأي جهد تقوم به أي جهة رسمية أو شعبية يساعد في الحد من حوادث السير، حتى ولو لم نشارك فيه، وسنبقى على استعداد كامل للتعاون مع أي قطاع حكومي في أي جهد يسعى للحد من حوادث السير.
نواكشوط بتاريخ: 12 إبريل 2017
حملة "معا للحد من حوادث السير"
الأعضاء المؤسسون
