قبل4 سنوات من الآن تم تنصيب أعضاء هيئة لتنظيم النقل بولاية لعصابه وأسست مكاتب محلية لها في كافة المقاطعات ،وقد ساد الاعتقاد بأن هذه الهيئة ستحدث إصلاحات في قطاع حيوي يمس حياة الناس باستمرار هو النقل وأنها ستقوم بتنظيمه حتى يحقق الحد الأدنى من القبول.
وبعد مرور هذه الفترة الطويلة على عمل هذا التنظيم إذا بالقطاع يتدحرج إلى أسوء الأوضاع:
1- لم يحدث أن حددت هذه الهيئة أسعارا للنقل.
2- لم تقم السلطة بتحديد ومراقبة أي حمولة؟
3- تفرجت على الوضع "الانتحاري" لبعض أساليب النقل في الولاية.
4- لم تنجح في تحقيق أي من أشكال التنظيم فظل التجار والسائقون هم أصحاب القرار.
5- لم تستطع أن تضفي أي لمسة حضرية على هذا القطاع.
6- لم تسهم في فرض قواعد للسلامة.
7- وأخيرا لم تنجح هذه السلطة في أن يعلم الرأي العام بولاية لعصابه أنها موجودة.
فقط نجحت هذه السلطة في إجلاس محصل غليظ لا يثقل الكرى أجفانه عند كافة مداخل المدن ولدى نقاط التفتيش لتغريم السيارات مساء وصباحا وعند استجابة السائق لتأدية ما بالوصل من نقود فإن له الحرية في أن يحمل في سيارة هايليكس 25 شخصا وثوران وثلاثة كباش وحمار. !
وللتغطية على إخفاقات قطاعه عمد رئيس هذه السلطة إلى تجنيد عماله بكيفه وحمل اللافتات أمام كل زائر لإظهار الولاء لرئيس الجمهورية تغطية على إخفاقات قطاعه وهو الأمر الذي فندته نتائج الاستفتاء الأخير ومهرجان الحزب الذي ترأسته بنت امبارك فال اليوم حيث تبين أن الكفة تميل في حي القديمة لأطر آخرين صامتين يفعلون أكثر مما يقولون.