أقدمت السلطات الليبية على حلق رأس و ذقن عبد الله السنوسي المدير السابق للمخابرات الليبية في عهد معمر القذافي بالقوة،بعد أن وصل إلى طرابلس مكبل اليدين بشعر و لحية كثيفين برفقة عدد من المسئولين الليبيين إلى مطار معتيقة.
صورة عممتها وزارة العدل الليبية على وسائل الإعلام تظهر عبد الله السنوسي المدير السابق للمخابرات الليبية في عهد القذافي إلى طرابلس بعد تسلمه من موريتانيا
و أطل السنوسي لحظة وصوله إلى طرابلس على متن طائرة خاصة على أعداد كبيرة من الليبيين الذين كانوا يهتفون باسم الشهداء و يطالبون بالقصاص منه.
و بدا السنوسي في أول ظهور له مبتسما مع لحية كثيفة و لحية غزيرة،قبل ان ينقل على متن سيارة سوداء نحو سجن الهضبة الذي بني حديثا ويتسع ل100 سجين وهو مخصص للشخصيات المهمة التي دعمت نظام معمر القذافي، في طائرة هليكوبتر وسط إطلاق نار كثيف من قبل الثوار الليبيين بالمطار.
غير ان السنوسي و مع بدء التحقيقات الأولية معه،بدا حليق الرأس و الذقن و بشكل عشوائي،ما يعني أنه خضع لقص الشعر و اللحية بالقوة و رغما عنه في السجن.
و قال مصدر ليبي قريب من التحقيق في اتصال مع الدولية إن السنوسي رفض تحليق رأسه و ذقنه،قبل أن يتم اقتياده إلى حلاق السجن بالقوة.
و منعت السلطات الليبية الصحافيين من تغطية حدث لحظة وصول السنوسي إلى طرابلس،حيث تولت وزارة العدل توزيع صور للمدير السابق للمخابرات الليبية على وسائل الإعلام بينها الدولية التي تلقت نسخا منها.
صورة نشرها الحرس الليبي على مواقع التواصل الإجتماعي لعبد الله السنوسي أثناء التحقيق معه و قد بدا حليق الرأس و الذقن
وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت في وقت سابق تسليم السنوسي للسلطات الليبية اليوم، وفق الإجراءات القانونية المتعلقة بتسليمه.
واعتقلت السلطات الموريتانية في السابع عشر من مارس الماضي السنوسي في مطار نواكشوط على متن رحلة قادمة من المغرب حاملا جواز سفر ماليا مزورا.
ويعتبر السنوسي الذراع الأيمن في نظام القذافي السابق وهو متهم بالمسئولية عن عشرات الجرائم التي نفذت في ليبيا ومن بينها إعدام أكثر من 1200 سجين رميا بالرصاص في أقل من 3 ساعات في يونيو 1996.
ويعتبر السنوسي الذراع الأيمن في نظام القذافي السابق وهو متهم بالمسؤولية عن عشرات الجرائم التي نفذت في البلاد ومن بينها اعدام أكثر من 1200 سجين سياسي رميا بالرصاص في أقل من 3 ساعات في شهر يونيو من العام 1996.
وكانت محكمة الجنايات الدولية أصدرت أمرا بالقبض على السنوسي والعقيد معمر القذافي ونجله سيف الإسلام بعد اتهامهم بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية خلال انتفاضة الليبيين ضد النظام السابق في شهر فبراير من العام الماضي.
صورة نشرها الحرس الليبي على مواقع التواصل الإجتماعي لعبد الله السنوسي أثناء التحقيق معه و قد بدا حليق الرأس و الذقن