انطلقت صباح اليوم ال 6 مارس 2017 بمدينة كيفه أعمال الورشة التحسيسية المنظمة لصالح السلطات البلدية ومنظمات المجتمع المدني حول القانون رقم:031-2015 المجرم للعبودية والمعاقب للممارسات الاستعبادية ، وذلك في إطار تخليد اليوم الوطني لمحاربة الممارسات الناتجة عن مخلفات الرق .

وحسب مفوض حقوق الانسان والعمل الانساني السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك الذي أعطى انطلاقة الورشة فإنها تشكل مناسبة لتدارس ما تم انجازه في سبيل تنفيذ مختلف بنود وتوصيات خارطة الطريق للقضاء على الأشكال المعاصرة للرق الخاصة بالإطار القانوني والقضائي، متحدثا بإسهاب عن الترسانة القانونية التي صدرت في فيما يتعلق بالقضاء على مخلفات الرق.

السيد حمدي ولد محجوب المدير العام لوكالة التضامن تناول الكلام فأبرز أوجها من إنجازات مؤسسته لصالح الارقاء السابقين كما قام معاونوه بعرض فلم طويل بتلك المشاريع.

كما تدخل المتحدث باسم السفير الآمريكي في انواكشوط وكذلك ممثل المكتب الدولي للشغل .

حضر الاحتفالية والي لعصابه وحاكم مقاطعة كيفه وعدد من العمد وجمع من ممثلى المنظمات غير الحكومية.

هي ورشة تحسيسية ليوم واحد أخذ جله التحضير والكلمات الرسمية، وقد كانت باهتة جدا حيث كان يفترض أن يحضرها عدد من السفراء الغربيين وقادة حراك حقوق الإنسان بموريتانيا الشيء الذي لم يحدث.كما تميزت بسوء التنظيم.

وكان من اللافت أيضا تعليق صور مرعبة لمظاهر الاستعباد في عصور غابرة جدا مما آثار الكثير من الأسئلة.

كذلك كان من الطريف أن كل عمدة من عمد لعصابه اصطحب معه أفرادا من مقربيه وزودهم ببطاقات دخول دون أن يكو ن أي منهم معني بهذا العمل بأي شكل من الأشكال في مشهد ينعت بكل جلاء هزلية هذه الورشة وبعدها عن ملامسة المشكل الوطني الذي أعدت من أجله لتدخل في لائحة طويلة من الملتقيات والاجتماعات العبثية التي تهدر فيها أموال الشعب وتوفت الوقت وتضيع معها القضية.