عائلة الدبلوماسي الجزائري لم تتأكد من إعدامه
وكالة كيفة للأنباء

عاشت أمس "الشروق" لحظات حزينة مع عائلة الدبلوماسي الطاهر تواتي المختطف بعد نزول خبر إعدامه في شمال مالي من طرف "حركة التوحيد والجهاد"، غير أن المصادر الرسمية لم تؤكد هذا الخبر ولم تنفه بعد ماعدا بيان صدر أمس يكتنفه نوع من الغموض زاد من حدة المعاناة والترقب.

وانتقلت أمس "الشروق" إلى بيت عائلة الدبلوماسي الطاهر تواتي بمنزله المتواجد بحي المستقبل، وعشنا لحظات حزينة ودموع استطاع أفراد العائلة التحكم فيها خصوصا بعد انتشار خبر إعدام ابنهم العزيز الطاهر من طرف "حركة التوحيد والجهاد"، لحظات سادها صمت كبير من طرف الإخوة والأعمام الذين بدوا في حالة نفسية منهارة، وسمات القلق في وجه كل فرد من أفراد العائلة الذين تأثروا جدا بخبر إعدام الإبن الغالي الطاهر تواتي.

وأصبح المنزل العائلي قبلة لكل من يعرف الطاهر، حيث تنقل جمع من الأصدقاء والأقارب وسمات الحزن على وجه كل من قصد البيت، وتخلل هذا الحزن أمل كبير من طرف أشقائه، لكون أن الخبر لم تؤكده أي جهات رسمية ماعدا بيان أصدرته وزارة الخارجية، غير أن هذا البيان لم يقنع أحدا بسبب الغموض الكبير في فحواه وهو ما زاد من تأزم الحالة النفسية للعائلة وسط حرقة كبيرة وحزن من طرف العائلة، وانتظار كبير وترقب أي جديد قد ينفي خبر إعدامه.

وعند دخولنا لمنزل العائلة، لاحظنا توافد بعض الأقارب والأصدقاء لعلهم يجدون أي جديد بخصوص ابنهم المختطف في شمال مالي، وبعيون حزينة تكاد تنفجر بالدموع قال أخوه "عمر": "منذ انتشار الخبر لم يأتنا أي نبأ رسمي من طرف السلطات التي لم تؤكد هذا الخبر بعد"، ويضيف عمه "عبد الله" أنهم يأملون أن يكون هذا الخبر غير رسمي خصوصا بعد انتشار أخبار تفيد أن هناك نفي لهذه القضية، وقد استقبلت الوالدة "المكلومة" هذا الخبر بكثير من الصبر وسط أمل كبير وإحساس بأن فلذة كبدها على قيد الحياة، مؤكدة أنها تضع ثقة كبيرة في السلطات الجزائرية ورئيس الجمهورية، وبدت الوالدة في حالة صحية مستقرة ومؤمنه بقضاء الله وقدره.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2012-09-03 00:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article1742.html