قال القيادي في المعارضة الموريتانية والأمين العام لحزب ايناد" سيدي ولد الكوري" ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز مهد من خلال المبادرة التي وضعها لحل الأزمة في غامبيا إلي تكريس سياسة اللاعقاب في التعامل مع الرؤساء لدى خروجهم السلطة ،والسماح لهم بنهب ثروات الشعب، وإتاحة الفرصة لهم للعب ادوار سياسية جديدة بعد مغادرتهم السلطة سعيا منه لتطبيق هذه الإجراءات لدى خروجه هو من السلطة لتمكينه ومقربيه من الإفلات من العقاب و التغاضي عن جرائمهم الخطيرة.
واعتبر ولد الكوري في تصريح أدلى به لـ"صحيفة نواكشوط" إفلات الدكتاتوريين من العقاب امرأ مرفوضا مشيرا إلي ان سياسة المساءلة والملاحقة تبقى الضمان الوحيد لحماية الشعب وممتلكاته من بطشهم، و انه لا يجوز لأي كان تنازل عن هذا الحق.