رداً على:
20 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
إن موريتانيا، بالنّظر إلى علاقاتها التّاريخِيّة والجيوسيّاسيّة، وبالنّظر إلى وجود جاليّة من أكبر جاليّاتها في الخارج على الأراضي الغامبِيّة، معنِيّة كغيرها بل أكثر من غيرها بالحفاظ على الأمن والاستقرار في "بانجُولْ ".
ولا يُمكنها بحال من الأحوال أنْ تبقى في موقف المُتَفرِّج في حين أنّ آخرين يقرعون طبول الحرب في شبه المنطقة. إنّ غزو جمهوريّة "غامبيا" من قِبَل السينغال بحجّة الدفاع عن "الشّرعيّة" من شأنه أنْ يُغَيّر موازين القوى في المنطقة ويُغير الخريطة السياسيّة والاقتصادية والأمنيّة والإتنيّة على نحو قد يضرُّ بمصالح موريتانيا على المدى المتوسط والبعيد. (...)