نتشر القمامة بمدينة كيفه بشكل غير مسبوق ، حيث قطعت أوصال المدينة وحولت "لمسيله" التي كانت تمثل رئة المدينة ومكان التنزه إلى بقعة عفنة تتصاعد منها الروائح الكريهة في كل الاتجاهات .
هذا الوادي الرابط بين " سكطار" وقرى " الرياض" و"بولنوار " ، فبدلا من إقامة جسر عليه يربط هذه القرى بالمدينة التي تشهد عزلة في فصل الخريف ، سدته أوحال الأوساخ ولم يعد بإمكان المواطنين التنقل لقضاء حاجاتهم من المدينة بسبب أكوام القمامة .