أعلنت كتلة شبابية وازنة من أبناء مدينة بوصطيله السبت 03-02-2016 انضمامها لحزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية "تواصل" و ذلك خلال حفل نظمه الحزب بمقره المركزي في انواكشوط بالناسبة و حضره رئيس الحزب و عدد من قادته.
المجموعة المنضمة مثلها في النشاط عشرات الشباب و تحدث باسمها كل من باب ولد الشيخ أحمد و حسام ولد الشيخ أحمد، و قد أكدوا في كلمة انضمامهم أن تكتلهم الذي ظل عصيا على التبعية العمياء للسياسيين اختار الانضمام لتواصل بعد جاء بعد بحث عميق و تفحص للساحة السياسية و بدافع من الواقع المزري الذي تعيشه مدينة بوصطيلة و الذي يأملون أن يكون انضمامهم للحزب بداية العمل على تغييره.
رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور رحب بالمنضمين الجدد كما شكر المنظمة الشبابية للإصلاح التي كانت قاطرة عبر من خلالها هؤلاء الشباب إلى الحزب.
ولد منصور استعرض مكانة الشباب لدى الحزب مشيرا إلى أنهم في "تواصل" يرون أن صلاح شؤون السياسة و المجتمع مرهون بصلاح الشباب.
و أكد الرئيس محمد جميل على تقدير الحزب لهذا الانضمام النوعي مرحبا بالمنضمين الذين أوضح لهم أن مكانتهم في الحزب معتبرة حيث يرى أهل "تواصل" أن اللاحق و السابق فيه سواء.
بدوره رئيس المنظمة الشبابية للإصلاح يحيى ولد أبوبكر رحب بالمجموعة المنضمة مشيرا إلى انه تواصل مع ممثليهم خلال الأسابيع الماضية فازدادت ثقته فيهم و إعجابه بهم.
ولد أبي بكر اعتبر أن حزب "تواصل" حزب الشباب لذلك فقد وقع هؤلاء الشباب على الخيار الأنسب.
الأمين الوطني للتنظيم بحزب "تواصل" حبيب ولد حمديت رحب أيضا بالشباب المنضمين مؤكدا أن قيادة الحزب ستعمل معهم للتحسين من ظروف مدينتهم و ستكون عونا لهم في حل مشاكلهم.
بيان انضمام
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
السيد الرئيس:
السيد الأمين العام:
السادة الأعضاء:
أيها الجمع الكريم:
فباسم شباب مدينة بوصطيلة أبلغكم التحية وأرحب بكم كل باسمه ووسمه كما رحب نبينا صلى الله عليه وسلم بوفد عبد القيس حين قال لهم مرحبا بكم انتم مني
وبعد:
فإننا نحن شباب مدينة بوصطيلة ذالك التكتل الشبابي الذي ظل عصيا على التبعية العمياء للسياسيين..!
نظرا لما تعانيه مدينتنا من فقر وتهميش وإقصاء وانعدام لأبسط مقومات الحياة
وعدم الالتفات من المنتخبين إليها وطمعا في تغيير الواقع..!
من هنا كثرت وحابتنا كشباب كما قال حسن البنا رحمة الله: ومن هنا عظمت تبعاتنا ومن هنا وجب علينا أن نفكر طويلا وأن نعمل كثيرا وأن نتقدم للإنقاذ وأن نعطوا الأمة حقها كاملا من هذا الشباب.
فبعد تفكير عميق ونظر متأن وبحث في جميع الخيارات السياسية المتاحة
قررنا -مستعينين بالله-اختيار من نراه أهلا للمسؤولية والأمانة ونأمل فيه خدمة شعبنا الأبي وأهلنا في مدينة بوصطيلة والرفع من مستواهم العلمي والاقتصادي، وقد وجدنا أن أفضل من توكل إليه هذه المسؤولية هو حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) فهو الخيار الأمثل للباحثين عن الحقوق والمبادئ والقيم وبهذه المناسبة نعلن انضمامنا اللامشروط لهذا الحزب الرائد و ندعو كافة الأطر والوجهاء وقادة الرأي لدعم هذا الحزب والوقوف معه.
سائلين المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه صلاح شعبنا ووطننا وأمتنا إنه سميع مجيب.
