خيبت الدولة ومعظم شركات القطاع الخاص آمال أزيد من 150 ألف عامل كانوا يؤملون تقديم راتب شهر أغسطس لمواجهة حاجيات العيد... وانتظر الموظفون والعمال وتوقعوا انفراجا لم يحصل...
فقد مرت الساعات بطيئة وتتالت الأيام ولم يصدر القرار الفني المنتظر الذي لا يحمل الدولة أية تكاليف إضافية ويحل مشاكل العمال ويضخ سيولة كان يمكن أن تنشط السوق من خلال تحفيز الاستهلاك مما سيعطي للعيد لونا آخر...لكن رئيس الفقراء كان خارج البلاد ولم يبلغه أحد بجدية انتظار العمال لتقديم مرتباتهم فضاعت الفرصة وقد يكون العيد رحل قبل أن يحل.