سجل مراقبون مؤخرا مظاهر مما اعتبره البعض احتفاء من النظام الفرنسي ببعض الشخصيات المعارضة للرئيس ولد عبد العزيز.
وكانت آخر هذه المؤشرات سلسلة المقابلات الصحفية التي أجرتها وسائل إعلام فرنسية قبل أيام مع الرئيس السابق المعارض اعلي ولد محمد فال.
كما استقبل قصر الأليزيه الأسبوع الماضي الحقوقي المعارض بيرام ولد الداه ولد اعبيدي رئيس حركة إيرا الذي سلم هناك لممثل الرئاسة الفرنسية تقريرا عن التعذيب في موريتانيا وآخر حول الموقف من تقارير مقرري الأمم المتحدة الأخيرة عن الوضع الحقوقي في موريتانيا.
وتداولت مصادر إعلامية مؤشرات على ما سمي فتورا في العلاقات الموريتانية الفرنسية خلال الفترة الأخيرة منذ تعيين السفير الحالي قبل عامين.
الصحراء