أقامت منظمة نساء الربط من أجل التهذيب والتوعية غير الحكومية AFRES صباح هذا اليوم حفلا كبيرا بمناسبة البدء في أعمال بناء سد " أمصب الطلحايه" وبئر " بونعجه".
وقد تم ذلك بقرية " أمصب الطلحايه" الواقعة على بعد 18 كلم إلى الشرق من مدينة كيفه.
المشروعان يتم تنفيذهما تحت إشراف منظمة AFRES ، وذلك بتمويل من برنامج الامم المتحدة للتنمية PNUD.
وقد ترأس الحفل الوالي المساعد لولاية لعصابه السيد توكا كويتا بحضور ممثلين عن PNUD. وعدد من رؤساء المصالح الفنية والمهتمين وجمع غفير من السكان المستفيدين.
عمدة كيفه وكالة السيد محمد ولد أمحيمد افتتح فعاليات الورشة بالترحيب بالضيوف وبشكرهم على هذا المشروع الهام ، قبل أن يتدخل ممثل PNUD. ،الذي شكر الحضور وثمن المشروع وأشاد بالدور الذي لعبه السكان في مشروع التشجير الذي سبق وأن أقيم بالقرية.
وأشار إلى حيوية تحسيس الادارة والمواطنين بأهمية المشروع وضرورة مساهمة الجميع في إنجاحه.
ثم تناولت السيدة مريم جاره رئيسة منظمة AFRES الكلام ، فشكرت بدورها الحاضرين ورحبت بالضيوف وقالت إن إقامة هذين المشروعين تهدف إلى التخفيف من وطأة الفقر على سكان البلدة ومساعدتهم على البقاء في مواطنهم الاصلية وعرجت على المجهود الإيجابي الذي بذله السكان في تجربتهم الماضية المتعلقة بالتشجير.
وطمأنت المستفيدين على مستقبل سدهم ، الذي ذكرت أنه سيبنى طبقا لمعايير فنية جيدة تمكن من صموده أمام السيول مما سيتيح ازدهار الزراعة به ، كما تحدثت عن البئر التي ستحفر بقرية " بونعجه" وقالت أنه سيزود بالطاقة الشمسية ويمد بأحواض لسقاية الخضروات التي ستقام حوله.
رئيسة AFRES ، قالت أن مشروع سد "أمصب الطلحايه" مول بشكل أساسي من طرف PNUD ، حيث ستتولى نسبة 86% من اصل 16731235 أوقية هي الغلاف المالي المرصود للسد ولكن المواطنين أيضا سيشاركون بنسبة 11.68% وكذلك المنظمة المشرفة بمقدار 2.4%.
بعد ذلك أفسح المجال للسكان فعبروا عن امتنانهم وشكرهم لكل من ساهم في المشروع وتعهدوا ببذل ما في وسعهم من اجل إنجاحه.
الوالي أعلن إنطلاقة بناء السد وكذلك البئر وأوصى السكان بالإيفاء بمشاركتهم وحثهم على العمل وقال أن أي جماعة تتوفر لها الارض والماء يمكن ان تحقق الطفرات في مجال التنمية .
وفي ختام الحفل توجه الوفد صحبة ممثلي المنظمة في جولة داخل أرض السد ووقفوا على أهمية ما سيبدأ من أعمال في سد واسع وذا تربة جيدة.