حققت النسخة الثالثة من "لقاء الشعب" المنعقدة لأول مرة خارج العاصمة، نجاحا باهرا بكل المقاييس، كرسه سنة حسنة، وموعدا سنويا فريدا لمطارحة مجمل الأسئلة الوطنية على صعيد البحث، واشتراك جميع الموريتانيين في التفكير الجماعي المسموع، في حلولها الناجعة.
ويبرز النجاح المنقطع النظير للنسخة الثالثة من هذه السنّة الحسنة، والتي احتضنتها مدينة أطار، عاصمة آدرار، في حجم الحضور الجماهيري الدافق الذي تجاوز كل التوقعات، وفي دقة النظام والانضباط الذي بهر المتابعين والمراقبين، وفي المستوى المتسامي للخطاب السياسي الذي أخرس ألسنة المزايدين.
لقد صنع هذا النجاح الباهر، بلا شك، تكاتف جهود عديدة مخلصة، وطنية وجهوية، كان في مقدمتها ما اتسم به أعضاء فريق الاتحاد من أجل الجمهورية المكلف بالتحضير من حسن إدارة لمهماتهم، ومن تضحية ونكران للذات، واستيعاب للمتطلبات، ومبادرات خلاقة، في اللحظات الحساسة.
وبهذه المناسبة فإن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إذ يرفع التهانئ والتبريكات، بهذا النجاح المنقطع النظير، إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وإلى الشعب الموريتاني الذي هو الأداة والغاية لكل نجاح؛ ليخص بالتهنئة رئيس بعثة الحزب التحضيرية الدكتور محمد المختار ولد سيد محمد وأعضاء فريق الحزب، من أعضاء الهيئات القيادية المشاركين في التحضير، والتهنئة موصولة إلى الأمين الاتحادي ومكتب اتحادية الحزب في آدرار، وإلى مسئولي الأقسام، والمناضلين في الفروع والتشكيلات القاعدية للاتحاد، وإلى قادة ومناضلي ائتلاف أحزاب الأغلبية في أطار، وإلى جميع سكان ولاية آدرار عامة، ومدينة أطار خاصة. وإلى مزيد من البذل والعطاء في سبيل الوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الرئيس
محمد محمود ولد محمد الأمين