بدرالدين : الحوار سيمنح عزيز المزيد من الصلاحيات لتدمير موريتانيا
وكالة كيفة للأنباء

قال السياسي الموريتاني المعارض محمد المصطفى ولد بدر الدين (اتحاد قوى التقدم) إن ما يحدث في قصر المؤتمرات ليس حواراً و لا تمكن تسميته كذلك، و إنما هو مجرد لقاء رومانسي بين عزيز و مجموعة من أصدقائه. خاصة أنهم على شاكلة واحدة ـ يقول بدر الدين ـ كما أنهم يملكون نفس الأجندة و ليس بينهم أدنى خلاف.

و أضاف بدر الدين في تصريح لتقدمي أنهم سيجتمعون لتناول بعض المرطبات و تجاذب أطراف الأحاديث المسلية، و لهذا فإنهم هم كسياسيين و معارضة ـ يقول بدر الدين ـ ليسوا معنيين بذلك من قريب أو بعيد.

و أكد القيادي في اتحاد قوى التقدم المعارض أن هذا “اللقاء الرومانسي” (كما أسماه) بين عزيز و أحبائه لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الشعب الموريتاني، و لا عن وجهة نظر معارضته، فالشعب ـ حسب قوله ـ تطحنه رحى الفقر و الجوع و الخوف و المرض، و القرارات التي سيتبناها هؤلاء لن تلزم غيرهم، و أى قرار اتخذوه سيمنح ولد عبد العزيز مزيدا من الصلاحيات لمواصلة تدمير موريتانيا و تكريس نهبها و ظلمها و استبداد الحكم فيها، و هي الميزات التي طبعت فترة حكم ولد عبد العزيز.

و قال ولد بدر الدين إن موريتانيا تعيش وضعيا مأساوياً، و لكن النظام بدلَ أن يفكر فيما يخرجها من أزمتها السياسية التي تتعقد اطرّاداً، هاهو يواصل سياسة الأرض المحروقة و الهروب إلى الأمام لمزيد من إغراق الشعب الموريتاني الغارق أصلاً بسبب سياساته المعوجة، التي لا تنطلق من قاعدة و لا تبحث عن هدف، سوى ملأ الجيوب الممتلئة أصلاً. يقول القيادي المعارض

و خلص ولد بدر الدين إلى أن أكبر خطأ يمكن ارتكابه هو تسمية ما يحدث في قصر المؤتمرات بالحوار، أو تعليق أمل عليه، فمن يعلق عليه أملاً ـ يقول بدر الدين ـ هو كمن يحاول إمساك طيف خيال.

عن تقدمي


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-10-01 06:49:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article15724.html