تلقت النقابة الوطنية للمعلمين الموريتانيين من جديد رسالة بالغة الأهمية من المكتب التنفيذي للدولية للتربية في بروكسل ’ والمكتب الإقليمي لنقابات الدول العربية بيروت .
وتم إبلاغنا بما نعتبره مكسباً عالمياً يستحق الإشادة عندما يحمل العالم في اليوم العالمي للمعلمين في الخامس من أكتوبر 2016 شعارا أمميا بعنوان " تبجيل المعلم وتحسين أحواله "
وبالمناسبة فإننا نوجه ندائنا إلى رئيس الجمهورية وإلى قادة الرأي العام الوطني وكل مؤسسات الدولة لاغتنام الفرصة بجعل هذا اليوم منبراً لآمال قاب قوسين أو أدنى من أن تخيب ’ فنتلافى معنويات المعلم الموريتاني الذي يحقق اليوم ماعجز عنه نظراؤه في المنطقة رغم التفاوت الكبير في الظروف والوسائل.
إننا مؤهلون للعب الدور المثالي في العمل العربي التربوي المشترك . وفي النهوض بمستوى الوعي المدني في المدن والأرياف إذا تم فك أسرنا من حرب لا هوادة فيها تشن على القيم والأعراف والحقوق لكل ما بات يعرف بمنظومة الموظفين العموميين والمعلمين منهم على وجه الخصوص.
نوجه ندائنا ونحن في مسار نحو التصعيد الذي تفرضه جهات حكومية خدمة لأجندة لا نمتلك وسائل إدراكها لكونها في عوالم السياسة بعيداً عن ساحات الاستقلالية والمهنية النقابية التي نبعث منها برسائلنا الواضحة.
فهل سيكون الخامس من أكتوبر المقبل يوماً بطعم الشعار العالمي " تبجيل المعلم وتحسين أحواله " ؟
أم سيكون بطعم الإحتجاج المفروض ؟