كلما اقترب موعد العيد تبدأ الاستعدادات من معيلي الأسر ، لإضفاء البسمة والفرح على وجه الأطفال والنساء ،فيبدأ الجميع رحلة شاقة للبحث عن ما يوفر به حاجيات العيد ، وفي السوق يحط الجميع الرحال لتبدا رحلة التسوق الشاقة وسط زحمة خانقة وأزقة ضيقة وأرضية عفنة بشتى أنواع الروائح الكريهة .
ففي سوق كيفه يتواجد الجميع رجالا نساء وأطفالا الكل يبتغي مما تفنن التجار في استجلابه من بضائع وما تغص به المتاجر من ملابس من مختلف الأحجام والألوان والتصاميم .
، ورغم تردي الوضع الاقتصادي وهشاشة المجتمع، فإن أرباب الأسر يحاو لون بما تيسر أن يشتروا أو يستدينوا لأولادهم ملابس فاخرة ، يلبسونها في يوم عيد الأضحى المبارك ليشاركوا بقية أطفال الحي بهجتهم ، رغم ما يحس في داخله من مرارة وضيق ، نتيجة وغلاء الأسعار التي لم تعد في متناوله ، والتي صرفته عن مجرد التفكير في اقتناء كبش العيد ، فالزيادة المفرطة هذا العام في أسعار المواشي قد تنغص على الكثير من ذوي الدخل المحدود فرحة العيد هذا العام .