بهدف المشاركة في "لقاء الشعب" المقرر إجراؤه بعد أيام وجهت رسالة إلى رئيس الجمهورية أهدف من خلالها إلى المشاركة في هذه التظاهرة بغية توجيه بعض الأسئلة إليه وإعطائه معلومات عن واقع العدالة وعن وضع دولة القانون في بلدنا بشكل عام .
ذلك أن "لقاء الشعب" حسب وجهة نظري لا يعني إشراك الأشخاص الذين يتم اختيارهم من قبل الجهات المنظمة فحسب وإنما يعني أيضا إشراك الراغبين في المشاركة خاصة إذا كانوا ممن لهم حظوة تمثيل جهات بعينها ، ويعتبر نقيب الهيئة الوطنية للمحامين من ضمن الفئة الأخيرة طالما أنه الناطق الرسمي باسم هيئة مركزية في قطاع العدالة هي صوت من لا صوت له .
وعلى هذا الأساس قررت قطع إجازتي والعودة إلى البلاد مع أني لم أحصل بعد على الرد على رسالتي التي أحيلت منها نسخة إلى رئاسة الجمهورية ونسخة إلى رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية باعتباره الجهة المنظمة للحوار ، إلا أنني أعتبر أن عدم الرد راجع بدون شك لبطء الاجراءات الادارية الذي لا يمكن أن يشكل عرقلة في وجه حضور هذه التظاهرة الهامة والمشاركة فيها لذا سأكون إنشاء الله في الموعد بأطار وسأطلب الكلام للسيد الرئيس .
الأستاذ/ أحمد سالم ولد بحبيني
نقيب الهيئة الوطنية للمحامين