تلك كانت المقولة الخالدة للزعيم المغفري وأحد سلاطين أولاد امبارك خطري ول أعمر ول اعل في قضية الفرس المعروفة " المزوزة" التي منحها الأمير لعمر آبيلي " بيدالي" عندما استيقظ على عزفه لآلة التدنيت في مقام "لكتري" وخصوصا الشور المعروف " المشوش"
؛
كان ذلك زمن الفتوة والكرم والشهامة في أبهى حللها خصوصا عند الأمراء وعلية القوم ؛
وفي زماننا يستنجد فنان بآلته الموسيقية وحنجرته الذهبية من أجل اطلاق سيارته المركونة في محاشر التجمع العام لأمن الطرق "مسغارو" لكن دون جدوى فصاحبنا " المسغاروي" بعيدا كل البعد من أن يكون " مفتوح في أزوان" ويبدو أنه من جيل الزمن الرديء الذي لا يقدر الفن وأهله ولايقيم وزنا للشهامة والمروءة والفروسية... رحم الله الأمير خطري ول أعل ما أعدله !
انظر الفيديو المرفق : https://www.facebook.com/sidi.ghaly...
من صفحة الكاتب