قررت موريتانيا تعزيز الحضور العسكري على حدودها مع المغرب، ردا على حملة تمشيط تقوم بها الأخيرة على الحدود.
الرئيس محمد ولد عبد العزيز أعطى لإعادة توجيه الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى إلى الشمال ونشرها قريبا من نواكشوط.
ومنذ أزمة عام 1989 مع السنغال، نظرت موريتانيا دائما أن التهديد للأمن لا يمكن أن تأتي إلا من داكار.
ويسعى ولد عبد العزيز للاستفادة من التصعيد بين البلدين لتعزيز نفوذه في الداخل على حساب المعارضة مما يفتح له الطريق للترشح لولاية ثانية يحرمه منها الدستور حاليا.
ترجمة موقع الصحراء