تخلو حوانيت "أمل" بمدينة كيفه من المواد التي اعتادت بيعها للمواطنين ، ولا يوجد في هذه الحوانيت اليوم في أحسن الأحوال غير مادة واحدة .
ولا شك أن نفاد المواد بحوانيت المدينة ينبئ بشكل قاطع خواء حوانيت الريف. و لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تخلو فيها هذه الدكاكين من سلعها فقد استمر ذلك الحال لقرابة سنتين. .
إذ لا يمكن لأي واحد من هذه الحوانيت أن يضحي مكتمل الشحنة وأصبح نفاده أو نقص المواد داخله أمرا عاديا.
ويبدو أن السلطات المعنية تحافظ فقط على بقاء تلك الحوانيت كعناوين للدعاية ولم تعد مردوديتها على المواطنين ذات قيمة .
فما هي الجهة المسؤولة عن هذا الوضع ؟ هل هي المفوضية على مستواها العالي ؟ أم هم المسؤولين المحليين؟ وهل بات إسدال الستار على هذه الحوانيت هو مسألة وقت فقط.