افادت مصادر خاصة، "لآتلانتيك ميديا"، أن اعضاء مجلس الشيوخ لن يشاركوا ـ لأول مرة ـ في التحضير لزيارة الرئيس، ومهرجان الحزب الحاكم المزمع تنظيمه مساء اليوم في مدينة نواذيبو..

وعزت المصادر التي أكدت حضور معظم نواب الأغلبية الرئاسية، سبب غياب الشيوخ الى ما بات يعرف بالأزمة التي خرجت للعلن قبل أيام بين الحكومة وأعضاء من مجلس الشيوخ حول تداعيات خطاب النعمة الذي اعلن فيه رئيس الجمهورية عن استفتاء شعبي لإلغاء المجلس، وما أعقب ذلك من تصريحات اعتبرها الشيوخ "مسيئة" وغير دستورية لبعض أعضاء الحكومة وبعض قياديي الحزب الحاكم.

وبات الشيوخ يعيشون عزلة سياسية دفعت بعضهم للتصعيد ضد الحكومة والحزب الحاكم من جهة ـ لما اعتبروها محاولة النيل منهم خلال المهرجانات المتزامنة التي نظمها الحزب في نواكشوط لشرح مضامين خطاب رئيس الجمهورية؛ وكأن أغلبيتهم ليسوا جزئاً من الحزب الحاكم، حسب تعبير بعضهم.

ويرى متابعون أن أزمة مجلس الشيوخ آخذت في التمدد وسيكون لها ما بعدها، في حين يتساءل البعض الآخر عن المستفيد الاكبر من تلك الأزمة؟.