يتم الآن بناء مقر للمجزرة المركزية بمدينة كيفه عند المدخل الشرقي "وسط مكب كبير للقمامة" ، ويستغرب السكان اختيار الجهات المعنية لهذا المكان الذي لا يبعد أكثر من 200م من آخر منزل في الجانب الشرقي من المدينة ، خاصة وأنها تتوسع بشكل مضطرد في ذلك الاتجاه حيث يتوسط المكان الجديد للمجزرة عشرات القطع الأرضية التي يضع عليها المواطنون أمارات مما يعني أنها ستكون مأهولة بالسكان في المستقبل القريب.
ومن المفارقة أن سبب إخلاء المجزرة القديمة وبناء أخرى جديدة هو انزعاج المدرسة العسكرية من الروائح المنبعثة منها لتحول تقريبا إلى إلى المدينة، ولا شك أنه في غضون سنتين أو ثلاثة
ستصبح المجزرة الجديدة وسط السكان وهو ما يعني ترحيلها مجددا.
وكالة كيفه توصلت بالكثير من التصريحات والمطالب من لدن عشرات المواطنين بضرورة التوقف عن أعمال البناء قبل أن تخسر الدولة أموالا في مكان عبثي.
لقد كان اختيار المكان سيئا للغاية وهو الشيء الذي كان بالإمكان تجنبه"فأرض المدينة واسعة في كل الاتجاهات".
ويشار إلى أن المجزرة الحالية
قد تم ترميمها وزيدت بمنشأة أخرى كبيرة قبل سنوات قليلة بتمويل من التعاون الالماني ولم يعد ينقصها حسب ما يعلنه الجزارون غير إدخال الماء والكهرباء وهي المهمة التي تقع على كاهل البلدية .
وهي أقل تكلفة من بناء مجزرة جديدة كان ينبغي صرف المال المخصص لها في مصلحة عامة أخرى.