يتصل عدد كبير من المواطنين وبشكل دائم بوكالة كيفه للأنباء ليعبروا عن استيائهم من قصر الوقت الذي يقضيه الأخصائيون بعملهم، إذ يأتون متأخرين في الغالب وبعد الساعة الواحدة زوالا تنصرف أغلبيتهم ، بل منهم من لا يمكث في مكتبه إلا قليلا.
وعبر هؤلاء عن استيائهم الشديد من هذه الظاهرة المستعصية في هذا المرفق الحيوي والتي أعجزت كل الإدارات المتتالية وتساءل أحد هؤلاء عن المدة التي يجب أن يقضيها الأخصائي في عمله.
فيما قال آخر أن هذا التغيب هو ما يدفع المرضى إلى التوجه للعيادات الخاصة لهؤلاء.