في هذه المقال سأركز على التحليل والتفسير بدل الاهتمام بالجانب الأدبي الانشائي
تحدث فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يوم الثلاثاء الماضي الموافق/05/2016 في مدينة النعمة، حيث تناول عدة مجالات سياسية، اقتصادية،أمنية واجتماعية
الجانب السياسي-
لقد تطرق رئيس الجمهورية في خطابه الى الحالة السياسية للبلد، واصفا اياها بالطبيعية ومتطلعا لآفاق مستقبلية، مذكرا بأهمية الحوار ومؤكدا على استعداد النظام لحوار سياسي استراتيجي ، يمكن البلد من العبور الى اصلاح دستوري اضافة الى التشارك في الرأي لبناء موريتانيا المستقبل على استراتيجية واعدة ذات منطلقات واقعية. رئيس الجمهورية اعتبر الحوار مهم ودعى كل الطيف السياسي للمشاركة فيه وطرح كل المطالب على الطاولة، وأكد سيادته على آن العصارة ستخرج في النهاية لصالح مشروع استراتيجي وطني يخدم البلد. في الجانب السياسي كذالك ، تطرق رئيس الجمهورية الى دور الشباب مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة تجديد الطبقة السياسية من آجل مستقبل أكثر تصالحية وواقعية وديناميكية. وذالك نتيجة ادراك رئيس الجمهورية آن جل المشاكل السياسية حقيقية كانت آم مختلقة هي نتيجة طبيعية لتراكمات الممارسة السياسية الفاشلة لدى بعض نخب الماضي اللذين يرون بها الحاضر والمستقبل
تحدث رئيس الجمهورية عن اصلاحات دستورية ضرورية للبلد، تتعلق بإلغاء مجلس الشيوخ ، اللذي آثبتت التجارب سلبيته في مسار تشريع القوانين.وتعتبر هذه الخطوة افساحا للمجال أمام ........ اللامركزية وذالك من خلال انشاء مجالس جهوية تخطط وتراقب السياسة الجهوية
يتواصل
بقلم:الأستاذ نعيم ولد لبات