عبر عدد كبير من المعلمين وممثلي مكاتب آباء التلاميذ والمواطنين العاديين على حد سواء في اتصالات لهم بوكالة كيفه للأنباء عن شعورهم بالسخط ودهشتهم من عدم اهتمام السلطات الإدارية والبلدية بالأيام التربوية الهامة التي تنظمها المدارس على أعتاب اختتام السنة الدراسية، وذكر هؤلاء أن الولاة والعمد المتعاقبين كانوا يحضرون هذه الفعاليات التربوية وفي حالة تعذر حضورهم لبعضها كانوا يرسلون أعلى تمثيل ممكن.
وتساءل محدثونا عن الأسباب التي تجعل هذه السلطات لا تكترث بهذه الأنشطة أيعود ذلك إلى احتقار المدرسين ومدارسهم ؟ أهو عدم فائدة ما يقومون به؟
أسئلة باتت على كل لسان في الحقل التربوي هنا.
لن يعذر هؤلاء قطعا بالانشغالات وعدم وجود وقت لحضور هذه المناسبات ؛ذلك أن هذه السلطات تعيش فراغا قاتلا ومملا ولديها فائض من الوقت لحضور كافة الأنشطة التربوية في أي وقت وفي أي مكان !!