قال مواطنون قاطنون في بلدية المبروك التابعة لمقاطعة تامشكط بالحوض الغربي في اتصال أجروه بوكالة كيفه للأنباء زوال اليوم إن البئر الارتوازية التي دعمت بها الحكومة الموريتانية سكان الريف لمواجهة جفاف 2012 يصر منذ بعض الوقت عدد من النافدين بالمنطقة على إغلاقها في وجه السكان وآلاف رؤوس الماشية وذلك بحجة سخيفة ومضرة، نابعة من أبشع صور الأنانية وهي طرد المنمين من المنطقة عبر تعطيشهم كي تبق المراعي لقطعان أولئك النافذين.
وذكر المتحدثون أن محاولات عدة قام بها هؤلاء من أجل إغلاق البئر وكانت تصدم بمعارضة السلطات وكذلك غالبية سكان البلدية .
غير أن المفاجأة يوم أمس كانت صادمة حيث أبلغ السكان من طرف السلطات المحلية بتامشكط عن قرار اتخذه والي الحوض الغربي بإغلاق تلك البئر الحيوية، وهو ما قد تنجم عنه كارثة عطش ماحقة في السكان وللمواشي.
السكان أعبروا عن الكثير من الدهشة جراء قرار الوالي الذي قد يقود أيضا إلى حدوث مشاكل بين السكان.
ولا يجد هؤلاء من تفسير له عدا خضوع الوالي أخيرا لابتزاز وضغط نافدين مستفيدين من نزوح السكان إلى خارج البلدية بعد فقدانهم للماء هناك.