طالب رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد، العلامة عبد الله ولد بيه كافة الباحثين والمفكرين في العالم الاسلامي إلى تناول القضايا الأكثر إلحاحا في الحياة المعاصرة والتي تختلف الآراء بشأنها في أوساط الأكثرية، داعيا إلى أن يكون الاختلاف في الرؤى وسيلة لإبراز الأحسن لا صراعا من أجل البقاء "لأن "تنازع البقاء يؤدي إلى الفناء"، بحسب تعبيره.
واضاف ولد بيه في كلمة ألقاها الليلة البارحة في نواكشوط بمناسبة حفل افتتحاح فرع لمركزه في موريتانيا أن الحوار بين المسلمين وغيرهم ينبغي أن يكون بالتي هي أحسن وعلى أسس موضوعية يرتاح لها الجميع.
وقال إن المركز يهدف إلى خلق وعي إسلامي راشد لا يجنح به الإفراط ولا يقعد به التفريط، ويقدم الإسلام كما هو، نقي وعادل وسام، ويراعي حق المعبود ومصالح العباد.
وقال إن القضايا التي يطرحها المركز للنقاش والتدارس هي قضايا تهم المجتمعات المسلمة المعاصرة، كما أنها تشكل انشغالات في المجتمعات المعاصرة أيا كان موقفها أو دينها.
ودعا الشخ عبد الله ولد بيه الباحثين والمفكرين إلى تناول القضايا الأكثر إلحاحا في الحياة المعاصرة والتي تختلف الآراء بشأنها في أوساط الأكثرية، داعيا إلى أن يكون الاختلاف في الرؤى وسيلة لإبراز الأحسن لا صراعا من أجل البقاء "لأن "تنازع البقاء يؤدي إلى الفناء".
ونوه بعض المدعوين بأهمية المركز ودوره العلمي والدعوي، وأشادوا باختياره للمواضيع التي تطرح للنقاش في ندواته، مستشهدين في هذا المجال بالندوة التي نظمها أمس حول الأقليات غير المسلمة في الدول الإسلامية.
نشير الى أن المركز نظم عدة دورات علمية لصالح الجاليات المسلمة في أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا.
آتلانتيك